رسائل جنوبية وطنية واضحة للجميع.. فليقرأها المعنيون جيدا

تجددت إرادة وعزيمة الجنوبيين الوطنية الحرة مرة أخرى؛ وعلى نحو واضح وبأكثر قوة وثبات لا لبس فيه ولا يحتمل أي نوع من الغموض.

والتي عبروا عنها في إطار فعالياتهم الوطنية المكرسة لاحتفالاتهم بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

فمن الاحتشاد التاريخي المهيب وغير المسبوق لأبناء الضالع؛ وبحضور ومشاركة واسعة لعدد من مناطق ومحافظات جنوبية عديدة؛ إلى فعالية ومليونية مدينة شبام التاريخية غدا في حضرموت الحضارة والتاريخ وعمق الهوية الجنوبية - حضاريا وتاريخيا ووطنيا وثقافيا - .

وما ستجسده بقية الفعاليات التي أقيمت وستقام على مدى الأيام القادمة في عواصم بقية المحافظات ومديرياتها وبنفس المضمون والاتجاه والوضوح.

رسائل الرئيس الزبيدي تضع النقاط على حروف المواقف وعناوين المرحلة ولعل الأبرز والأكثر وضوحا على الصعيدين الوطني والسياسي؛ هو ما عبرت عنه تلك الرسائل التي تضمنتها كلمة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ اللواء/ عيدروس الزبيدي؛ أمام الجماهير التي احتشدت في الضالع صباح اليوم الأثنين 13 أكتوبر؛ وكذلك في خطاب التهنئة التي وجهها للشعب الجنوبي العظيم في مساء نفس هذا اليوم.

ففيها حدد رؤية ومواقف المجلس الانتقالي الجنوبي من مختلف القضايا على الصعيدين الداخلي والخارجي؛ وهي في مجموعها تمثل رسائل سياسية لجميع القوى والأطراف - شركاء وحلفاء وأصدقاء - وعلى حد سواء؛ ولسنا هنا في وارد تفنيدها أو توضيح مضامينها.

لأنها واضحة للجميع والكرة في ملعب من وجهت لهم؛ لعلهم يقرؤونها جيدا.