الفنان السوري باسم ياخور: تغيير الرأي ليس تكويعاً.. وأعتذر من كل سوري جرحته

قال الفنان السوري باسم ياخور، إن تغيير الرأي مطلوب في الحياة وهو مرتبطة بحالة الإنسان المادية والنفسية والجغرافية، رافضاً مصطلح «التكويع»، موجهاً اعتذارا لكل سوري «جرح أو تألم» من تصريحاته السابقة.
وأوضح بطل مسلسل «السبع» في برنامج «قابل للجدل»، على قناة «العربية»، أن التغيير مطلوب في حياة الإنسان، ومرتبط بظروفه وموقعه وحالته الإنسانية وخوفه، مشيرا إلى أن تغيير الرأي ليس تكويعاً ولا خيانة.
كما قال «نعيش مع أصدقاء عمر، ونكتشف أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير هذا ليس تكويعاً ولا خيانة»، مشيرا إلى أن تغيير الرأي قد يأتي نتيجة «تجنب ضغط سابق أو لاحق وهو حق أي إنسان».
وتابع «كل إنسان يقول ما يريده»، مضيفاً «امنحوا الناس الحق في التعبير عن الرأي».
العودة إلى دمشق
وتحدث الفنان السوري عن تفاصيل عودته إلى دمشق مشيرا إلى أنه كان متخوفاً بالبداية، لكنه أكد أنها مكانه الطبيعي لأنها بلده.
وقال إن «السلطة هي من تتقرب من الفنانين وليس العكس»، مضيفاً «التقيت شخصيات سياسية لمرات محدودة، وكنت أحمل طلبات لناس فقط، وليس لأمور شخصية».
كما تابع ياخور «كل ما أملك هو من عملي، والحديث عن امتيازات لا أساس له، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء».
العلاقة مع ماهر الأسد.. ورسالة تهديد
وحول علاقته بماهر الأسد قال الفنان السوري: «علاقتي الشخصية بماهر الأسد لم تكن وسيلة للتطاول أو التهديد في الوسط الفني، بل كنت خادماً لمن حولي لمساعدتهم».
وتابع أنه خلال الأربعة أشهر الماضية تعرض للتهديد المباشر بالقتل ولحملة تشويه وأذى هو وعائلته، مضيفاً «ليس من حق أحد الادعاء علي كذبا لمجرد اختلافي معه في الرأي».
ليلة سقوط الأسد
وعن ليلة سقوط نظام الأسد يوم 8 ديسمبر 2024 قال «كنت خائفاً جداً.. وشعرت أننا ذاهبون للمجهول».
وتابع «كنت أقنع نفسي بفكرة أننا تنتظرنا فوضى عارمة»، مشيرا إلى أن التجارب السابقة بالمنطقة هذا الفكر.
رسالة اعتذار
ووجه الفنان السوري رسالة لكل «إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا أعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام، ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام، ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل عايش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا».
كما أضاف «لم يربطني أي شيء في النظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر، واليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي إنسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة».