الكثيري يبحث مع قيادات قطاع التعليم سُبل إنقاذ العملية التعليمية في العاصمة عدن

عقد علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اجتماعاً طارئاً اليوم الإثنين، مع الأستاذة إيمان موسى، رئيسة دائرة التعليم في الأمانة العامة، والأستاذ أنور محضار، مدير إدارة التعليم بانتقالي العاصمة عدن.
وناقش الكثيري، خلال الاجتماع الذي ضمَّ الأستاذ زيد بن حريز، رئيس لجنة التعليم العام في الجمعية الوطنية، ونائبته الأستاذة صوفيا الهدار، واقع التعليم العام، خصوصاً ما تعرضت له العملية التعليمية من توقف خلال العام الماضي في العاصمة عدن، إضافة إلى بحث الحلول المطروحة لاستئناف الدراسة مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية إنشاء صندوق خاص لدعم المعلمين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، بهدف إنقاذ العملية التعليمية من الانهيار التام في حال عدم اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة الوضع القائم.
كما ناقش الاجتماع، الذي شارك فيه أيضاً الدكتور سالم السلفي، رئيس لجنة التعليم في مجلس المستشارين، والأستاذ أيمن الوعل، رئيس قسم الاتحادات والنقابات في دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بالأمانة العامة، قضية رفع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، مع التأكيد على دعم موقف مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن، وتأييد التعميم الصادر عنه بالإبقاء على الرسوم كما كانت في العام الماضي، مراعاةً للظروف الاقتصادية التي يمر بها أولياء الأمور.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الكثيري بالجهود التي يُبذلها العاملون في قطاع التعليم، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم حقوق المعلمين، ولكن دون أن ينعكس ذلك سلباً على استمرارية العملية التعليمية.