نبات الدفلة.. فوائد طبية وأضرار سامة

نبات الدفلة هو أحد النباتات المعمرة التي تنمو في العديد من المناطق حول العالم، خصوصًا في الشرق الأوسط وبلاد البلقان والقوقاز.

ويتميز هذا النبات بقدرته العالية على التكيّف، ويبلغ ارتفاعه من مترين إلى ثلاثة أمتار مع شجيرة تأخذ شكلًا بيضاويًا أو مستديرًا.

الخصائص النباتية لنبات الدفلة
تتميز نباتات الدفلة بعدة خصائص، لعل من أهمها أنها:

شجيرة كثيفة متعددة الأفرع ذات سيقان قوية.

أوراقها طويلة ورفيعة تشبه الرمح.

أزهارها جذابة، وتتنوّع ألوانها حسب الصنف:

الصنف الأبيض: يتميز بأزهار بيضاء جميلة.

صنف "بينك بيوتي": يحمل أزهارًا وردية.

صنف "سيلي بينك": أزهاره أيضًا وردية لكنها تختلف قليلًا في الشكل والحجم.

ثمارها تشبه القرون أو الأغماد.

يُنصح بزراعتها في الأماكن المشمسة وذات التربة الرطبة مع ريّ معتدل.

تتحمل ملوحة التربة ودرجات الحرارة المرتفعة، كما تقاوم الجفاف لفترات قصيرة.

يُمكن إكثارها إما بالبذور أو بالعقل.

تحتاج إلى تقليم دوري لتجديد نموها من القاعدة.

تُستخدم الدفلة في أغراض تنسيقية مختلفة مثل:
الزراعة التجميلية.

كسياج واقٍ أو حاجز نباتي.

تثبيت ضفاف الأودية وتحسين البيئة المحيطة.

فوائد نبات الدفلة الصحية
على الرغم من سُميّته، إلا أن لنبات الدفلة استخدامات طبية تقليدية محددة، نذكر منها:

يُستخدم في بعض الحالات للمساعدة في علاج مرض السكري.

يحتوي على مركبات ذات نشاط قوي كمضادات أكسدة.

يُساهم في دعم عضلة القلب وتحسين أدائها (في نطاق علاجي دقيق فقط(

يساعد في التخفيف من آلام المفاصل المزمنة.

يُستعمل في علاج عرق النسا.

يدخل في بعض الوصفات الشعبية لعلاج الجرب، النمش، والبرص.

يُستخدم خارجيًا لعلاج الأمراض الجلدية.

أضرار نبات الدفلة
نظرًا لاحتوائه على مواد سامة، فإن استخدام نبات الدفلة دون رقابة طبية قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، منها:

برودة وشحوب في الأطراف.

تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، ما يُشكل خطرًا على مرضى القلب.

خلل في انتظام الدورة الدموية.

زيادة في إفراز اللعاب، وغثيان شديد.

إحساس بوخز واضطرابات عضلية قد تؤثر على الجسم بأكمله.