تعرف على المستكة.. كنز طبيعي بين العلاج والطهي والصناعة

تُعد المستكة من المواد الطبيعية الشهيرة التي تستخدم في مجالات متنوعة، نظرًا لاحتوائها على مركبات فعالة تفيد في علاج بعض الأمراض، بالإضافة إلى استخدامها في الطهي والصناعات المختلفة.

وتتنوع طرق استخدام المستكة بحسب الغرض، سواء كان علاجيًا، غذائيًا، أو صناعيًا.

استخدام المستكة في علاج الأمراض

تتمتع المستكة بخصائص طبيعية تساهم في التخفيف من بعض المشاكل الصحية، ومن أبرز استخداماتها العلاجية:

تسوس الأسنان ورائحة الفم: يساعد مضغ المستكة في القضاء على البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الأسنان، ما يساهم في تحسين رائحة الفم.

التحكم في الوزن: يُمكن إضافة كمية بسيطة من المستكة إلى الطعام مرة يوميًا لمدة شهر، حيث تُساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن بفضل مكوناتها الطبيعية.

التخلص من التعرق الزائد: تحتوي المستكة على زيوت عطرية طبيعية، ويمكن استخدامها كبودرة بعد طحنها ووضعها تحت الإبط، للتقليل من رائحة العرق.

تحسين مظهر البشرة: يمكن تحضير ماسك طبيعي بخلط المستكة المطحونة مع اللبن وماء الورد، واستخدامه على الوجه لاستعادة نضارة البشرة وإشراقها.

استخدام المستكة في الصناعات

تلعب المستكة دورًا في عدد من الصناعات لما تحتويه من خصائص مفيدة:

تدخل في صناعة الطلاء وتُستخدم في تلميع الآلات الموسيقية.

تُضاف إلى صناعات الصابون والعطور والبخور، لما تمنحه من رائحة زكية.

تُستخدم في الزراعة، خاصة في تربية النحل وصناعة المبيدات الحشرية.

تسهم في مجال الأنسجة، حيث تُستعمل في عمليات الصباغة وإنتاج أنواع معينة من الأقمشة.

استخدام المستكة في الطهي والحلويات

للمستكة مكانة مميزة في المطبخ الشرقي والعربي، وتستخدم في:

الحلويات: مثل البوظة والمهلبية، إذ تُضاف إلى الحليب أثناء التحضير لإضفاء نكهة مميزة.

صناعة حلوى المستكة: يمكن مزجها مع السكر والماء والليمون لصنع حلوى تُؤكل بالملعقة.

العلكة الطبيعية: تُحضّر على شكل علكة قابلة للمضغ، ذات فوائد صحية.

الأطعمة المالحة: تُضاف إلى وصفات مثل الأرز والدجاج، حيث تُقلّى مع الزبدة أو الزيت لإضفاء نكهة غنية وعطرية للطعام.